أعلنت المغنية والممثلة الشابة لينزي لوهان أنها لم تعجب بأي امرأة سوى صديقتها السابقة لاعبة الـDG سمانثا رونسون، التي عاشت معها علاقة شاذة، وأن إدمانها للمخدرات كان بسبب تأثرها بوالدها.
قالت لوهان: "لم أفكر من قبل في مواعدة النساء نهائيا، ولكن حدث ذلك مع سمانثا فقط، فلو لم أكن قابلتها، كنت سأبقى مع شاب آخر، فهي المرأة الوحيدة التي جذبتني لها، وكان الأمر صعبا جدا للظهور للعامة وإعلان علاقتنا"، حسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية.
أضافت المغنية الشابة: لم يسبق أن أظهرت علاقاتي لكل الناس بهذه الطريقة، خاصة أنها مع بنت، وهي المرة الأولى لي، فكان هذا الأمر مخيفا بالنسبة لي، ولكني لم أهتم لأني أحبها.
وتابعت لوهان: لازلنا على اتصال، خاصة أننا نسكن في نفس المبني بلوس أنجليس، ونحب بعض، فربما نستطيع إصلاح علاقتنا ونعود، لا أعلم.
كما حمّلت لوهان أهل سمانثا وأصدقائها مسئولية انفصالهما قائلة: "كانت سماثنا تنضج كموسيقية مشهورة، وربما ذلك جعل عائلتها تخاف عليها، ولكني كنت دوما أدعمها، نعم أنا أحبها، كما كانت معظم مشاكلنا بسبب تدخل أصدقائها الذين جعلوني منبوذة، وهذا لم يكن عادلا لها، فربما كان هذا بسبب غيرتهم من شهرتها".
وعن إدمانها المخدرات قالت: "معرفتي بالكوكايين جاءت لأن والدي كان مدمنا عليه، وكنت أخاف منه ولكني جربته لأنني كنت عنيدة وغبية، أردت أن أجرب الأمر، وإدماني لم يكن أبدا الشيء الذي أريد تكراره، بل على العكس مللته سريعا، فأنا بطبيعتي ذات شخصية نشيطة زيادة عن الطبيعي، لذا فأنا لا أحتاج للكوكايين".
لوهان معاناتها مع الإدمان قائلة: "عندما كنت أفيق كنت أشعر بالرعب، لذلك اتصلت بطبيبي وسألني إذا كان بإمكاني الذهاب لمكان ما للعلاج لمدة شهر، أجبته أنني أريد الاعتناء بنفسي، خاصة أن كل من بجانبي أشخاص سيئين".
وأعلنت أنها بإمكانها الشرب حاليا ولكن في حدود قائلة: لا أرغب في الوصول للإدمان لأنني لا أريد الشعور بذلك مرة أخرى.
يذكر أن لوهان دخلت مركز إعادة التأهيل ثلاث مرات، كما أصدرت الشرطة أمرا بالقبض عليها في 2007 بسبب قيادتها السيارة تحت تاثير المخدرات، كما انفصلت عن صديقتها سمانثا رونسون في إبريل 2009 بعد علاقة استمرت لمدة عام.